عندما لم تكن هناك لياقة من قبل، لم يكن من السهل في كثير من الأحيان الإصابة بنزلة برد، ولكن الآن بعد اللياقة البدنية، يبدو أن اللياقة البدنية أسوأ. ألا يقال أن اللياقة الرياضية يمكن أن تقوي اللياقة البدنية، فكيف كلما زادت اللياقة البدنية أصبحت اللياقة البدنية تسوء أكثر فأكثر؟
في الواقع، الطريقة العلمية للياقة البدنية يمكن أن تحقق تأثير اللياقة البدنية. إذا كنت ترغب في تحسين قدرتك المناعية من خلال اللياقة البدنية، فأنت بحاجة إلى اختيار الطريقة الصحيحة، وليس بشكل أعمى. يجب أن تعلم: بعد 2-4 ساعات من ممارسة اللياقة البدنية، تكون مقاومة الجسم في أضعف حالاتها، وإذا حافظت خلال هذه الفترة على بعض العادات الحياتية الخاطئة، فقد تضر بصحتك.
على سبيل المثال: مباشرة بعد اللياقة البدنية للاستحمام، عندما تتوسع المسام، تتسارع الدورة الدموية، وتكون المقاومة منخفضة، ومن السهل غزو البكتيريا في الخارج، وسيؤثر انكماش الأوعية الدموية وتوسعها على الدورة الدموية لدينا، وبالتالي يؤثر على الصحة، ويسهل الحصول عليها. مريض.
إذا لم تلتزم بهذه النصائح الخاصة باللياقة البدنية خلال فترة اللياقة البدنية، فاحذر من أن اللياقة البدنية ستصبح ضارة بالجسم، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية!
1. لا تمتد قبل التمرين
كثير من الناس لا يمارسون عادة تمارين التمدد، ولكن التمدد قبل اللياقة البدنية له تأثير مساعد جيد جدًا على الجسم، مثل: تعزيز الدورة الدموية، وزيادة معدل ضربات القلب، مما يسمح للجسم بالدخول في حالة التمرين بشكل أسرع، ولكن يمكن أيضًا منعه. إصابة العضلات وما إلى ذلك.
إذا لم تقم بتمارين التمدد قبل اللياقة البدنية، فستجد أن عضلاتك أصبحت متصلبة أكثر فأكثر وأصبحت "عضلات ميتة"، والعضلات ليس لديها مرونة وإحساس بالامتلاء، مما سيؤدي أيضًا إلى حدوث إصابات أثناء التمرين.
2، عملية التمرين تتبع هذا الاتجاه بشكل أعمى
كثير من الناس لا يفهمون اللياقة البدنية بشكل كامل، ويعتقدون أن القيام بالمزيد من التدريب على الوزن الثقيل يمكن أن يبني العضلات، والمبتدئ المفضل هو تقليد إله اللياقة البدنية للقيام بالتدريب.
لكنهم جميعًا ينسون أن لديهم القدرة على القيام بالتدريبات ذات الأثقال الثقيلة، فلا تقلق بشأن مدى تحملهم للتدريبات ذات الأثقال الثقيلة ولكن من السهل أن تؤدي إلى إجهاد العضلات، ولم تتحسن قوة العضلات، بل تراجعت.
يمكننا أن نرى في كثير من الأحيان أن العديد من الأشخاص يتعرضون لحوادث لأنهم يقومون بتدريبات الأثقال بشكل أعمى، لذا كلما زادت لياقتك البدنية، كلما زاد إيذاء جسمك.
3. تكرار وكثافة ما بعد التمرين
يعتقد العديد من الأشخاص ذوي اللياقة البدنية البيضاء أنه كلما زاد عدد اللياقة البدنية، أصبح معدل نمو العضلات أسرع، لذلك كل يوم لكمة اللياقة البدنية. وكما يعلم الجميع، فإن مثل هذه الكفاءة التدريبية لن تؤدي إلا إلى جعل العضلات في حالة تمزق دائمًا، وغير قادرة على الإصلاح، ويكون الجسم في حالة من السحب على المكشوف.
في هذا الوقت، لن تنمو العضلات فحسب، بل ستؤدي إلى إجهاد العضلات بسهولة. نمو العضلات، بالإضافة إلى التمرين، يحتاج أيضًا إلى الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وإلا فإن الرغبة في بناء العضلات أمر مستحيل.
لا تتدرب لأكثر من ساعتين في كل مرة، وتحتاج إلى 48-72 ساعة من الراحة بعد التمرين لتتمكن من أداء الجولة التالية من التحفيز، حتى تتمكن العضلات من النمو بكفاءة أكبر.
4. لا تستحم بعد التمرين
بعد التمرين، يكون الجسم في حالة تبديد للحرارة، فلا تستحم على الفور، وإلا سيؤذي الجسم. خذ حمامًا باردًا بعد ممارسة التمارين الرياضية، قد تشعر بالارتياح، لكن جسمك يعاني.
بعد اللياقة البدنية، يكون الجسم في حالة تبديد للحرارة، ويكون تدفق الدم في الجسم سريعًا نسبيًا، كما أن أخذ حمام بارد يجعل الأوعية الدموية في الجلد تنقبض، مما يجعل عودة الدم أبطأ.
في هذا الوقت، لن يكون لدى قلبك وأعضائك الداخلية ما يكفي من إمدادات الدم، وهو أمر ضار جدًا لجسمك. علاوة على ذلك، فإن الجسم في حالة تبديد للحرارة، يجب الانتباه إلى الحفاظ على الدفء، فأخذ حمام بارد يجعل الجسم بلا شك أكثر عرضة لغزو الرياح والبرد. وينصح بالراحة لمدة 30 دقيقة بعد التدريب، وأخذ حمام دافئ هو الخيار الأفضل.
5، والبقاء في كثير من الأحيان حتى وقت متأخر بعد التمرين
كما نعلم جميعًا، فإن تعافي ونمو العضلات يحتاج إلى وقت للراحة، كما أن تحسين قدرة الجسم المناعية ومقاومته يتطلب أيضًا حصول الجسم على قسط كافٍ من الراحة حتى يتعافى ويتحسن ببطء.
إذا كنت تنام دائمًا في وقت متأخر من الليل بعد التمرين، فمن غير المرجح أن تتحسن مقاومتك، وسيكون معدل نمو العضلات بطيئًا نسبيًا.
السهر في حد ذاته هو انتحار مزمن، ولن يؤدي إلا إلى تدمير القدرة المناعية لجسمنا، لذلك عادة ما ننتبه إلى قاعدة النوم المبكر، لا تسهر لوقت متأخر.
وقت النشر: 30 أكتوبر 2024